معلومات هامة عن برج ايفل في باريس

برج ايفل 

تُعتبر باريس واحدة من أهم مدن العالم بسبب وجودها لأضخم المؤسسات والمراكز الاقتصادية والثقافية التي أثرت في العديد من المجالات مثل السياسة والترفيه والإعلام والعلوم والموضة والفنون والأزياء.

هذه المدينة تُعد واحدة من أكثر المدن السياحية في العالم بسبب تواجدها للعديد من المعالم التاريخية والأثرية والمتاحف والمسارح القديمة التي تم إنشاؤها منذ زمن طويل. من بين هذه المعالم قوس النصر ومتحف اللوفر وقصر فيرساي وبرج إيفل

برج إيفل هو رمز العاصمة الفرنسيّة، ومن أهمّ المعالم السّياحية على مستوى العالم؛ حيث يتوافد السّياح من جميع بقاع الأرض لزيارته، والتقاط الصّور التّذكاريّة أمامه، وقضاء أوقاتٍ مميّزة داخل طوابقه المُتعدّدة، ومطاعمه المختلفة، يقع برج إيفل في العاصمة الفرنسيّة باريس وبالتحديد في منطقة الشمال الغربي لحديقة "شامب دي مارس" حيث يقع في أقصى العاصمة الفرنسية، وهو قريب جداً من نهر السين، ويعتبر أحد عجائب الدنيا السبع وهو برج مصنوع من الحديد يحتوي برج إيفل على ثلاثة أقسام مخصصة للزوار والسياح "الطابق الأول" يقع على ارتفاع 57 مترمن سطح الأرض، بمساحة قدرها حوالي 4200 متر مربع، يتسع لوجود حوالي 3000 شخص في آن واحد. به مقصورة دائرية الشكل تحيط بالطابق الأول تسمح برؤية باريس بمجال 360 درجة صممه المهندس الفرنسي ألكسندر غوستاف إيفل للمعرض العالمي عام 1889 في باريس، الذي تم تنظيمه للاحتفال بمئوية الثورة الفرنسية تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية في 31 مارس 1889م، استغرق بناء البرج عامين وشهرين وثلاثة أيام "1887-1889م". تم افتتاح البرج في 6 مايو 1889م. يبلغ وزن البرج (1000) طن. ويحتوي على 1665 درجة استخدم 18038 قطعة من الحديد لبناء البرج تم ربط هذه القطع الحديدية بعدد 2.5 مليون مسمار وأسهم ما بين 150 و300 عامل في بناء برج "إيفل" وقد بلغت تكلفة بناء البرج حوالي ثمانية ملايين فرنك ذهبي فرنسي تم جلب الحديد الصُلب وحديد الزهر اللذان تم استخدامهما في البناء من رومانيا، ويعود السبب في ذلك إلى اشتهار المهندس الروماني جورج بانكوليسكو بابتكاره لنظام جديد خاص ببناء السكك الحديدية يقلل من الوقت المستخدم في البناء مقارنة بالطريقة التقليدية، حيث انتقل غوستاف إيفل إلى رومانيا لزيارته والتعاون معه لإنهاء بناء البرج في أقصر مدة زمنية ممكنة قبل افتتاح المعرض الدولي الفرنسي عام 1879م، وقد تم الاتفاق فيما بينهما على تصنيع الحديد في رومانيا، قبل شحنه إلى باريس لتركيبه هناك.

تحت برج إيفل شيء غير متوقع وهو بعض الأجزاء من التاريخ، وجود مخبأ عسكري سري، الذي قد بتصل بالمدرسة العسكرية القريبة عبر نفق طويل تحت الأرض، وقد تم تحويل القبو الآن إلى متحف صغير،كل مساء، ينير شعاعان يصل مداهما إلى 80 كيلومتراً سماء باريس على طريقة منارة ليلية تذكيرا بالمنارة الأصليّة ذات اللون الأزرق-الأبيض-الأحمر والتي كانت الأقوى في العالم.

يعد برج غوستاف إيفل معلماً مهماً في باريس، ولا يمكن إهمال زيارته عندما تكون هناك. وقد يكون الانتظار طويلاً أحياناً للحصول على تذكرة للصعود على متن هذا البرج الذي يُمكّنك من مشاهدة العاصمة الفرنسية من أعلاه وبـ360 درجة، لكن هناك طريقة لتفادي الانتظار لقطع تذكرة، وذلك بشراء بطاقة عبر الإنترنت يضيء 10 آلاف مصباح برج إيفل الذي يمكن رؤيته من جميع أنحاء باريس بل وحتى تمييزه من الجو أيضا ويظل برج إيفل مضاء حالياً حتى الساعة الواحدة صباحاً بالتوقيت المحلي بنظام إضاءة يضفي عليه بريقاً ذهبيا كان يُستخدم في الماضي لإجراء التجارب العلمية من قبل الكثير من العلماء والخبراء، مثل تجارب الطقس، والسقوط الحر للأجسام، والرصد الجوي. يعتبر من ضمن النُصُب التاريخية، وهو جزء من قائمة التراث العالمي التي وضعها اليونسكو.

يتم بشكلٍ دوري كل سبعة أعوام طلاء البرج بحوالي ستين طناً من الدهان، وذلك لحمايته من التآكل الناتج عن العوامل الجويّة. حفر غوستاف إيفل أسماء اثنين وسبعين مهندساً على جسم البرج، وهم من أشهر مهندسي تلك الحقبة. يتكوّن البرج من سلالم يبلغ عدد درجاتها ألفاً وستمائة وخمس وستين درجةً، ولا يسمح باستخدامها إلا لغاية الطابق الثاني فقط، يضم البرج مطعمين كما أن أرض الطابق الأول مصنوعة من الزجاج، مما يمكّن الزوّار من مشاهدة المناظر الخلّابة من ارتفاع 57م. يعتبر فصلا الربيع والخريف أفضل الأوقات لزيارة هذا البرج؛ حيث تكون الأجواء لطيفة، كما يقل الازدحام استطاع برج إيفل استقطابَ أشهر الشّركات والمطاعم العالميّة لافتتاح فروعٍ لها في البُرج، مما ساهم في تحسين الحركةَ الاقتصاديّة في فرنسا، وزاد من الاستثمار فيها بقيمةٍ تعدّت الضّعف من عوائد الإنتاج السّياحيّ الكُلّي فيها.

من أفضل الأوقات للزيارة لتجنب الزحام إلى الحصول على خطواتك - وتخطي الخط - عن طريق صعود السلالم بدلا من ركوب المصعد، وإليك أهم نصائحنا لزيارة برج إيفل

إن حجز زيارتك لبرج إيفل كجزء من جولة إرشادية له العديد من الفوائد، من السماح لك بتخطي الطوابير الطويلة إلى وجود دليل خبير يشارك المزيد من المعلومات والخلفية حول تاريخ البرج أثناء زيارتك.

قم بشراء تذكرة برج إيفل الخاصة بك عبر الإنترنت مسبقا

يمكن أن يؤدي سوء الأحوال الجوية إلى حجب البرج تماما، مما يقطع المناظر الشهيرة التي يريد الجميع رؤيتها من الطابق العلوي. لذا قبل زيارة برج إيفل، تأكد من التحقق من الطقس لليوم الذي تريد الذهاب إليه حتى لا تحدق في الغيوم بدلا من المدينة.

حتى مع التذاكر المحجوزة مسبقا، يوجد دائما خط لمصعد القمة، حيث يختار معظم الزوار ركوب المصعد من أجل الراحة والسهولة. لكن هل تعلم أنك تشتري تذاكر أرخص للمشي إلى الطابق الثاني؟ إنها مجرد أكثر من 700 خطوة وتتيح لك التعجب من المنظر المنتشر أدناه ثم يمكنك ركوب المصعد على طول الطريق إلى الأعلى من الطابق الثاني، وتجنب خط تذاكر المصعد الطويل في قاعدة البرج.

إذا كان لديك وقت قصير، فتجنب ساعات أو أيام الذروة

يجدر بك زيارة برج إيفل مرة واحدة خلال النهار ومرة في الليل. في الليل، يمكنك إما رؤية المدينة بأكملها مضاءة أو المشاهدة من القاعدة بينما تتأرجح منارة ضوء برج إيفل في جميع أنحاء المدينة. بالإضافة إلى ذلك، يضيء البرج بأكمله، مع عرض سحري متلألئ لمدة 5 دقائق كل ساعة على مدار الساعة.

ظهر برج إيفل آخر صغير بجوار الأصلي في باريس يوم كذبة أبريل. اعتقد الكثيرون أنها مجرد مزحة بعد مشاركة صور البرجين على وسائل التواصل الاجتماعي. لكن النسخة الشبيهة التي يبلغ طولها 32 مترا، وتحمل اسم “إيفلا”، تبدو حقيقية مثل النسخة الأصلية وهي عشر حجم هيكل البرج الأصلي

يضم برج إيفل عدة مطاعم توفر خيارات متنوعة من الطعام والوجبات السريعة. يوجد في برج إيفل مطعمان داخليان، مطعم The Jules Verne، في الطابق الثاني والحائز على نجمة ميشلان ومطعم Madame Brasserie في الطابق الأول. كما تُقدم بوفيهات برج باريس في الطابقين الأول والثاني الوجبات السريعة والمشروبات للزوار الذين يتطلعون إلى تناول الطعام أثناء التجول. يُقدم مطعم The Jules Verne الشهير داخل برج إيفل على ارتفاع 125 متراً، الأطباق العالمية والمحلية.

إذا كنت ممن يهتمون بزيارة المعالم السياحية عليك بحجز تذكرة إلى العاصمة الفرنسية والاستمتاع بالتعرف على واحد من عجائب الدنيا السبع والذي يعتبر من أشهر المواقع السياحية والتاريخية على مستوى العالم الذي يبلغ عمره 133 عام حتى بداية عام 2024