متى يظهر نبض الجنين
نبض الجنين
يعد نبض الجنين من أهم المؤشرات التي تطمئن الأم الحامل بها على صحة وسلامة جنينيها وذلك من خلال مراقبة الطبيب لحيوية ضربات قلبه الطبيعية ومتابعته للوضع الصحي له والتطور في مراحل نموّه الطبيعية والتأكد من عدم وجود خلل يهدد حياته وذلك من خلال استخدام الموجات فوق الصوتية أو السونار التي تُظهر صور مرئية للجنين والرحم أو عن طريق السماعة العادية التي يستعملها الطبيب المختص في سماع دقات ونبضاته وسنقوم من خلال هذا المقال بتوضيح متى يظهر نبض الجنين.
متى يظهر نبض الجنين
- أثبتت الدراسات العلمية والأبحاث بأن قلب الجنين يبدأ بالخفقان بعد (22) يوماً من التأكد من حدوث الحمل أي في المراحل الأولى للحمل وبأنه لا داعي للخوف في حال لم يتمكن الطبيب من سماع نبضاته خلال الزيارة الأولى له حيث سيكون خلالها محور اهتمام الطبيب في تحديد كيس الحمل وقياس حجم الجنين وضربات قلبه وتحديد عمره والتوقع بموعد الولادة معتمداً في ذلك على موعد آخر دورة للمرأة الحامل.
- تصبح دقات قلب الجنين خلال الأسبوع السادس للحمل لا تتعدي المائة نبضة بالدقيقة وتكون خفيفة وتأخذ بالتزايد في كل أسبوع وخلال مراحل الحمل المتقدمة.
- تصل في الأسبوع التاسع من الحمل إلى (195) نبضة بالدقيقة.
- تأخذ نبضات الجنين في الأسبوع الثاني عشر بالاستقرار حول المعدل الطبيعي والذي يكون بين (120 إلى 160) نبضة في الدقيقة.
- يستطيع الطبيب سماع نبض الجنين في نهاية الأسبوع العشرين للحمل وذلك بواسطة وضع السماعة العادية على بطن الأم.
- عند اكتشاف الحامل لأعراض سلبية والشعور بمخاوف على سلامة جنينها العمل على مراجعة الطبيب للكشف والتأكد من صحته وحياته.
طريقة التفريق بين نبضات قلب الأم وقلب الجنين
يستطيع الطبيب التفريق بين نبض الجنين عن نبضات أمه من خلال الأجهزة الطبية المتطورة والتي تبيّن بأن دقات قلب الأم تكون عادية وأقل من نبض الجنين المتسارع ويقدّر متوسط نبضات قلب الأم بـ (80 BPM) نبضة بالدقيقة ومتوسط نبض الجنين الطبيعي من (120) إلى (160 BPM )نبضة في الدقيقة.
أعراض نقص وبطء نبض الجنين أثناء عملية الولادة
- حدوث تدني كبير بمعدل النبض لديه ليصل تحت (110) نبضة في الدقيقة.
- التزايد والتسارع الخطير في نبضات قلبه لتصل في الدقيقة إلى (160) نبضة.
- مشكلة تغيّر لون ما يسمى بماء الرأس وتحوّله من اللون الشفاف (الأبيض) إلى اللون الأخضر.
- تدني وهبوط في معدل الرقم الهيدروجيني بدم الجنين.
- عدم قدرة المشيمة على توصيل كمية الدم والغذاء اللازم للجنين.
- إصابة الأم بتسمم الحمل الذي يؤدي إلى إرتفاع في ضغط الدم والإصابة بالزلال أو الإصابة بالأمراض المزمنة كالسكري والحصبة والأنيميا وأمراض القلب والشرايين والتي تؤثر على صحة وحياة الجنين.
تعليقات